دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين جودة خدمات ادارة المؤسسات الاقتصادية
دراسة ميدانية للإدارة الرئيسية لمصرف الجمهورية – طرابلس
الملخص
في الوقت الدى يشهد فيه العالم تطورا ملحوظا وقفزة سريعة حول برنامج التكنولوجيا وتقنية المعلومات في شتى مجالات القطاع الاقتصادي.
سعت غالبية المؤسسات الاقتصادية والمالية المصرفية باعتماد، هده التكنولوجيا وبشكل أساسي على التقنيات الحديثة في الاتصالات وتقنية المعلومات حتى نقلت الاقتصاد التقليدي الى الاقتصاد الرقمي،في شتى مجالاته وانعكست فاعليتها على القطاع المصرفي، وحولت الخدمات التقليدية الى خدمات إلية والكترونية باعتمادها على الانترنت والأجهزة اللاسلكية وأجهزة الحاسوب ، وأصبحت تكنولوجيا المعلومات اليوم عنصر مهم وعامل مساعد على ثمرة الجهد المبذول الدى تسعى المؤسسات الاقتصادية والإدارية للوصول إليه، ومن أجل تحسين خدماتها وأدائها وغدت المصارف وباعتبارها إحدى المؤسسات الاقتصادية بالدولة ،تستمد قوتها في. أدائها وواجباتها في أعمالها اتجاه عملائها باستخدام أفضل التقنيات لتكنولوجيا المعلومات وزادت على أهمية التدريب والتحفيز للخوض بمجال المنافسة مع غيرها وبالرغم من أن مساعي الدولة والجهات المختصة ،لم تكن مقصرة في تقديم هده الخدمات من برامج التدريب والتحفيز وإدخال كافة معاملات المصارف لديها بالجانب التقني واستخدام أحدت أنواع التقنيات وتكنولوجيا المعلومات لكى تواكب التطور الحاصل في الخدمات المصرفية والدخول الى جانب الميزة والمنافسة ،إلا أن أدارة مصرف الجمهورية وباعتباره مؤسسة اقتصادية لخدمة المجتمع ،لازالت تشهد تأخرا ملحوظا في أداء واجباتها اتجاه الزبائن إلى جانب ضعف في الأداء لغالبية الخدمات المصرفية والإدارية، بإدارتها كما أن ضعف شبكات الانترنت غطت على بطي معاملاتها مع زبائنها .
